رَاء

راحة

يتحدث الوحي عن أنواع من الراحة:

1. لما أتم الله عمل الخليقة وتوقف عن عمله، هذا التوقُّف يُعتبر راحة من العمل (تك 2‏:2؛ عب 4‏:4).

2. أعطى الله اليوم السابع للإنسان ليرتاح فيه هو وخُدامه وعُماله وبهائمه من عناء العمل اليومي طول الأسبوع (تك 2‏:3؛ خر 20‏:8‏-11؛ 23‏:12؛ تث 5‏:12‏-15؛ عب 4‏:4‏،9).

3. أعطى الله بني إسرائيل أرض كنعان ليرتاحوا فيها من العبودية والشقاء في مصر (تث 11‏:11‏-12؛ عب 4‏:8).

4. الراحة التي يعطيها لنا المسيح حين نلجأ إليه، ونؤمن به، ونعيش تحت حمايته (مز 91‏:1؛ مت 11‏:28‏-29؛ عب 4‏:3).

5. الراحة الأبدية التي سيعطيها لنا الله حين تنتهي حياتنا وكفاحنا ونروح إليه (رؤ 14‏:13) أو حين يرجع عيسى من السماء (2تس 1‏:7).

رجاء/ أمل

انتظار وتوقُّع حدث يُغير الأمور التي حولي (رو 8‏:24‏-25؛ 15‏:13؛ عب 11‏:1). ما هي مكوّنات الرجاء؟ هي:

@ توقّع. أتوقع أن يحدث شيء.

@ ثقة. أثق أن ما أتوقعه سيحدث فعلا.

@ رغبة. عندي رغبة في أن يتم ما أتوقعه وأثق في حدوثه.

رجاؤنا كمؤمنين هو في الله (مز 31‏:24؛ 33‏:20‏-22؛ 39‏:7؛ 42‏:5). أعظم رجاء لنا هو بسبب موت المسيح وقيامته من أجلنا (1بط 1‏:3‏-5). المسيح هو منتهى الأمل لنا (كو 1‏:27؛ 1تس 1‏:3؛ 4‏:13؛ 1تم 1‏:1). لماذا؟

@ لأنه يفي بوعوده، وهو صادق لا يكذب (1صم 15‏:29؛ مز 111‏:5؛ إر 29‏:11‏-13؛ رو 4‏:21؛ تي 1‏:2؛ عب 11‏:11).

@ ونحن نثق في كلامه ونتكل عليه (مز 119‏:42‏-43‏،49‏،74‏،81‏،114‏،147؛ 13‏:5).

إن كنا نضع أملنا في البشر نفشل (مز 33‏:16‏-17؛ 146‏:3‏-6). رسالة الإنجيل هي رسالة الرجاء للعالم. العالم فاقد الأمل اليوم، بلا رجاء. قال أحد فلاسفة اليونان: ”أفضل شيء هو أن لا يولد الإنسان. ويلي ذلك هو أن يموت بمجرد أن يولد.“ وقال آخر على فراش الموت: ”كل شيء مُظلِم. أنا في ظلام دامس.“ ويا له من فرق شاسع بالمقارنة مع ما يقوله كتاب الله (مثلا: جا 9‏:4؛ تي 1‏:2‏-3).

رحمة الله

هي إحساس الله نحو الإنسان. هي الدافع في قلب القدير بالشفقة على الإنسان الضعيف المسكين المحتاج، بعدما أذله إبليس واستعبدته المعصية وأصبح ضائعًا شقيًا تعيسًا (مز 36‏:7؛ 57‏:3).

رسول

الرسول هو مؤمن بعيسى يدعوه الله ليقوم بمهمة ويرسله لينفذها. فالرسول ليس من عنده مواهب قيادية وروحية عظيمة، ولا من يتمتع بشخصية قوية، ولا من أعد نفسه بالعلم والمعرفة. بل هو مبعوث بتفويض إلهي. هذه التسمية أطلقت على المسيح (عب 3‏:1) وعلى التلاميذ الـ12 (مر 3‏:14) وعلى بولس (رو 1‏:1) وعلى برنابا (أع 14‏:4؛ 14). إن العلامة التي تبين أن الشخص رسول، كما يقول بولس، هي التعب والألم والعناء (1كور 4‏:9‏-13؛ ق. 2كور 11‏:21‏-33). لذلك لما أجبر بولس أن يدافع عن مهمته كرسول تحدث عن آلامه وأيضا عن المعجزات التي أجراها الله على يديه كبرهان على إرساليته (2كور 12‏:7‏-12).

رسول الله

رج. المقالة النبي في مفهوم الكتاب.

الركابيون

عائلة رفضت أن تشرب الخمر، أو تسكن في ديار مبنية (بل في خيام)، أو تمتلك حقولا، أو تعمل في الفلاحة. وكانت الفكرة هي أن يعيشوا كغرباء في الأرض (إر 35‏:1‏-19). جدهم يوناداب ناصَر ياهو في إبادة عباد البعل (2مل 10‏:15). انحدر الركابيون أصلا من القينيين (1أخ 2‏:55) الذين كانوا متعاطفين مع بني إسرائيل في بداية تاريخهم (قض 4‏:11‏-24؛ 1صم 15‏:6).

الروح القدوس

رج. مقالات الروح القدوس.

هو روح الله القدير، وهو الشخص الثالث من اللاهوت. فهو الله (أع 5‏:3‏-4)، وهو الخالق (أي 33‏:4؛ مز 33‏:6)، وهو أزلي (عب 9‏:14)، وموجود في كل الوجود (مز 139‏:7‏-10)، ويمنح الحياة (رو 8‏:2)، ويعمل المعجزات (رو 15‏:19)، ويفحص كل شيء حتى أعماق الله (1كور 2‏:10)، وهو الذي يجعل الإنسان يولد الولادة الجديدة (يو 3‏:5).

ويُدعى روح الله (إش 11‏:2) وروح الأب (مت 10‏:20) وروح عيسى (أع 16‏:7) وروح الحق (يو 14‏:17) وروح الحكمة والفهم والمشورة والقوة والمعرفة ومخافة الله (إش 11‏:2).

وهو المُعين الذي تحدث عنه عيسى (يو 14‏:16‏،26؛ 16‏:7)، وقال إنه سوف يُعلمنا كل شيء، ويُذكرنا بكلام عيسى (يو 14‏:26)، ويُبيّن لأهل العالم أنهم على خطأ (يو 16‏:8)، ويُرشدنا إلى كل الحق (يو 16‏:13)، ويُخبرنا بأمور ستحدث (يو 16‏:13)، ويُخبرنا بأمور من عند المسيح (يو 16‏:14)، ويُمجِّد المسيح (يو 16‏:14).

رؤيا

الرؤيا في كلمة الله تعني:

@ المقدرة على أن أرى، الشوف، البصر ويغلب كتابتها رؤية.

@ إعلان إلهي في حلم أو في اليقظة (11صم 3‏:15؛ مز 89‏:19؛ إش 1‏:1؛ حز 1‏:1؛ 2كور 12‏:1؛ رؤيا يوحنا). في أيام عالي كانت كلمة الله نادرة، والرؤى قليلة (1صم 3‏:1). وإن كان لا يوجد إعلان أو رؤيا من عند الله، يجمح الشعب (أم 29‏:18). بحلول الروح القدوس في يوم الخمسين أعطانا الله بركات منها أن نرى رؤى (يؤ 2‏:28؛ أع 2‏:17). ويحذرنا الله من أنه توجد رؤى باطلة خادعة وأحلام كاذبة (إر 23‏:16‏-27؛ زك 10‏:2).

@ كما أنه في حديثنا اليومي ومعاملاتنا نقول مثلا، ”أنا عندي رؤيا، بأن أقوم بهذا المشروع.“ هذه صورة ذهنية لأمور غير موجودة، لكن عندي الثقة بأنه يمكن حدوثها في المستقبل.

 

شارك