khāʾ

 

ختان

أقام الله عهد الختان مع إبراهيم ونسله ليكون علامة أنهم ينتمون له. فالختان هو علامة العهد بين الله وإبراهيم ونسله (تك 17‏:10)، ليباركهم ويكثرهم (تك 17‏:2‏،5‏-6)، ويكون هو إلههم (تك 17‏:7‏-8)، ويعطيهم كل بلاد كنعان (تك 17‏:8). وبذلك أصبح الختان فريضة، بإجرائها يدخل الشخص في عهد مع الله ليكون فردا من شعبه (لو 1‏:59؛ 2‏:21؛ في 3‏:5). ومنذ وقت تأسيسها مع إبراهيم، أصبحت تُمثّل الطريقة التي بها يمكن للفرد، سواء من بني إسرائيل أو غيرهم، أن يصبح رسميا من الشعب الذي اصطفاه الله.

والكلمة تُستعمَل أيضا في الكتاب الشريف بمعنى روحي جديد يتحدث لا عن إزالة شيء من الجسم بل عن نزع الطبيعة الدنيوية في الحياة الروحية الجديدة مع الله. ولهذا قال الله لبني إسرائيل أن يُطهروا قلوبهم (تث 10‏:16؛ إر 4‏:4) هذه العبارة في ع. هي ”اختنوا قلوبكم.“ هذا يعني أنه بالإضافة إلى ختان الجسم، يجب أن يعيشوا في طاعة الله (لا 11‏:44‏-45). ولهذا أيضا وصف اصطفان جيله بأن قلوبهم قاسية وآذانهم صماء (أع 7‏:51). هذه العبارة في ع. هي ”قلوبهم وآذانهم غير مختونة.“ (رو 2‏:29؛ في 3‏:3؛ كو 2‏:10‏-12).

خرافة

يأمرنا الوحي أن لا ننتبه إلى الخرافات (1تم 1‏:3‏-4؛ 2تم 4‏:1‏-4؛ تي 1‏:13‏-14) ويسميها ”الخرافات الباطلة“ (1تم 4‏:7).

ما هي الخرافة؟ الخرافة هي معلومة غير صحيحة، هي فكرة لا تتفق مع الواقع، هي اعتقاد خاطئ غير سليم. وحسب الكتاب، الخرافة هي الاعتقاد الذي لا يستند على الوحي. لم يسمح الله لبني إسرائيل بممارسة الأشياء القبيحة التي تعملها الأمم الأخرى، وحرَّم أن يكون بينهم من يحرق ابنه أو بنته في النار قربانا، أو من يمارس العلم بالغيب، أو السحر، أو الفأل، أو الشعوذة، أو التعاويذ، أو يسأل الجن، أو يحضر الأرواح، أو يستشير الموتى (تث 18‏:9‏-14).

لماذا يلجأ الناس إلى الخرافات؟

@ الله لا يكشف لنا المستقبل. لكن الإنسان يحاول أن يتحدى إرادة الله ويحاول أن يكتشف ما يخبئه له المستقبل وإلى الأمور المخفية التي لا يعرفها. لذلك يلجأ إلى من يقرأ الكف والبخت والطالع وإلى ”حظك اليوم“ وإلى العرافة وما إلى ذلك. من يلجأون إلى هذه الوسائل يظنون أنهم متى عرفوا المستقبل يمكنهم أن يتخذوا قرارات في صالحهم.

@ يظن البعض أن الله بعيد المنال، فمن واجبهم أن يروحوا إليه عن طريق شيخ مات أو قديس أو ولي، ليشفع فيهم. لكن الوحي يقول: ”الله واحد، ولا شفيع بينه وبين الناس إلّا الإنسان المسيح عيسى“ (1تم 2‏:5؛ رج. 1يو 2‏:1). لما مات الغني، وكان يتعذب في عالم الأموات، توسُّل إلى إبراهيم لكي يرسل لعازر إلى أهله في الأرض ليحذرهم، لكن إبراهيم رفض، وقال إن لديهم كلمة الله لتحذرهم (لو 16‏:19‏-31).

ما هو علاج الخرافات؟

@ أن تلجأ إلى كلمة الله (مز 119‏:99‏،130؛ إش 8‏:19‏-20؛ يو 8‏:31‏-32؛ عب 4‏:12).

@ اعمل هذا: يجب أن تُزيل من عندك أي شيء له علاقة بعالم الأرواح ومعتقدات الماضي، ربما حجاب أو حرز من شيخ أو مرابط أو ”صالحة“ أو أشياء حصلت عليها للعلم بالغيب أو الزار وكل ما شابه ذلك.

خصي

ذَكَرٌ أزيلت من جسمه الخصيتين فهو غير قادر على الجنس أو الإنجاب. في الكتاب الشريف، المعنى السائد لهذه الكلمة هو مسؤول في قصر الملك (تك 39‏:1؛ أع 8‏:27). أما بالطريقة التي نفهم بها هذه الكلمة حرفيا اليوم (أي شخص مخصي فعلا)، فهذا معنى وارد مع أنه ثانوي (إش 56‏:3).

خصَّص/ كرَّس/ مخصص/ مُكرَس

رج. لا 19‏:2؛ رو 1‏:18؛ 1كور 6‏:9؛ أف 4‏:17.

خطيئة

رج. أيضا المقالة بهذا العنوان. الخطيئة هي أي تقصير تجاه شريعة الله، سواء بالعمل أو الفكر أو الطبع (أي الطبيعة البشرية والغريزة). والكتاب الشريف يستخدم لهذا عدة أسماء منها: الشر والإثم والمعصية والذنب. ويبيّن المفسرون الحالات المختلفة للخطيئة كما يلي:

1. هي العجز عن بلوغ الهدف الذي من أجله أوجد الله الإنسان (رو 3‏:23).

2. هي مخالفة كلام الله وعصيانه (عب 2‏:2‏-3).

3. هي تعدي الحدود التي وضعها الله تعالى (1كور 6‏:9‏-10؛ 1يو 3‏:4).

4. هي التعثر والسقوط.

5. هي الخطأ الناتج عن الجهل (عب 9‏:7).

6. هي الهزيمة.

7. هي إهمال الله ونسيانه، فلا يكون هو مركز حياتنا وتدبيراتنا.

خلاص

رج. مقالة النجاة من الذنب.

خليط

رج. شرح عد 11‏:4.

خوف

رج. مقالة الخوف وشرح لو 21‏:26.

خير

من ثمار الروح (غل 5‏:22). رج. مقالة الصالحات وعمل الخير والإحسان.

خيش

نسيج خشن من شعر الماعز، كان يلبسه الناس في القديم كعلامة على الحزن أو الندم والتوبة.

خيمة العبادة

خيمة الاجتماع رج. مدخل ”بيت الله.“

Share